إن كيدهن عظيم

إن كيدهن عظيم وجاءت هذة الكلمات في آيات القرأن الكريم والمقصود بها قدرة المرأة  على الكيد بالتّخطيط بالمكر والاحتيال الخفي للوصول الى ما ترغب وهناك العديد من القصص التي توضح مكر المرأة وشدة صنيعها ونقص أحد القصص للسابقين مما يدل على مكر المراة ونرصدها في التقرير التالي “إن كيدهن غظيم”

خاول أحد الأشخاص أن يركد أن مكر الرجال أقوى من النساء كيدا فبهن فكتب يافطة على دكانه كتب عليها مكر الرجال غلب مكر النساء، وكانت هناك سيدة تتسوق ولاحظت اليافطة وقرأتها فاغتاظت وقررت أن تلقن صاحب الدكان درسا لن ينساه، وبالفعل ذهبت اليه وكأنها تشتري أشياء من دكانه وحاولت أن تجذب الأطراف الكلام وتشغله به وأصبحت تذهب اليه بشكل يومي حتى أغرم بها صاحب الدكان، خاصة وكان جمالها فتان أوقعه في حبائلها.

وفي أحد الأيام صارحها بحبه وطالب بزواجها فقالت له اذهب الي أبي وأطلب يدي مه وهو صاحب منصب ونفوذ كبير ويرغب في تزويجي لرجل ذو جاه ومال فيقول لأي خاطب لي اني خرساء وطرشاء ولا أتحرك حتى يتركني، فان ذهبت اليه وأخبرك بذلك قل له أنك راض عني ومصر على الزواج بي.

وذهب الرجل الى والدها واخبره بأنه يرغب بالزواج من ابنته فلم يصدق الرجل نفسه وأخبره بأنها لا ترى ولا تتحدث ولا تمشي فقال له أنا مصر على الزواج بها قشهد الناس عليه وهو يقول ذلك وأخبره أنه سيدخله على ابنته ولكن غير مسوح له بتغيير رايه لأن معنى دخوله عليها أن اتفق على زواجها فوافق الرجل وأدخله على ابنته وكان متوقع أنه سيجد الشابة الأخرى إلا أنه وجد فتاة تجلس على كرسي متحرك لا تسمع ولا ترى ولا تتحرك، فصدم لذلك وفطن الى الحيلة التي وقع بها.

في اليوم التالي جلس ووضع يده على رأسه من الصدمة وهو لا يغرف ما الجل فليست هذة التي يرغب بها أو يحبها وشهد القوم عليه ولن يستطيع أن يخلف ما تعهد به ، وفي هذة اللحظة وصلت الفتاة التي يحبها فعاتبها على ما فعلته وضحكت وقالت أستطيع أن أخرجك من هذة الأزمة بشرط واحد فسألها أوافق عليه قبل أن تتحدثي فطلبت منه تغيير اليافطة ويكتب عليها مكر النساء غلب مكر الرجال، وبالفعل فعل ما طلبته فطلبت منه أن يستأجر رجال من السيرك وبعض اللصوص وغيرهم من أسوأ الطبقات في المجتمع ويذهب به وقت العرس وعند سؤاله من هم يخبر والد الفتاة أنهم أهله وسيرى ماذا سيفعل.

في الصباح التالي استأجر الرجل محموعة من السيرك واللصوص والحلب الذين يجوبون الشوارع وطلب منهم فعل ما هو سئ في الحفل وعند دخولهم باتوا يأكلون بشراهة ويسرقون الناس ويضربونهم فسأله والد الفتاة من هذؤلاء فقال لهم أنهم أهلي ولا يجوز زواجي بدون حضورهم فصعق الرجل الذي فكر قليلا وقال لكني لم اعرف أن أهلك بهذا الشكل فرد لم يكن هناك وقت حتى أقدمهم لك ووقف والد الفتاة رفض الزواج وطرد الشاب ومن معه خارج القصر وبذلك انتهت القصة ونفذت المرأة خطتها وحولت اليافطة لصالحها.