أمريكا إلى أين وإلى متى!
ديمقراطية امريكا تهدد السلام العالمى
يعيش العالم في وضع فُرض علية من قِبل القوي العظمي في العالم هي الإمبروطوريه الأمريكيه ليعيش العالم حاله من التناقض السياسي الغريب في إحياء فكرة الديمقراطيه
كما ترها أمريكا .
الديمقراطيبه في علم السياسه هي وجود فرصه حقيقية لتداول السلطه بطريقة سلميه وأن تقوم عام مبدأ الشفافية والنزاهة وهذا ما تعارفت عليه كل ثقافات العالم السياسية
ونظم الحكم القائم علي الديمقراطية.
ولكن الإمبروطورية الأمريكيه تري للديمقراطية أوجه كثيرة
تمثلت في/
لقد غزت و إحتلت العراق لإسقاط نظام الحُكم وإعدام الحاكم
وقتل الملاين من الشعب العراقي وشردت الملاين منهم في بقاع الأرض بحجة تحقيق وإنشاء الديمقراطية التي وعدت بها شعوب المنطقة وعاشت العراق الفوضي والصراعات والإرهاب منذ عام ١٩٩٠ حتي الأن.
ثم بدأت عملية الربيع العربي لتحقيق الديمقراطية في باقي الدول العربية .
ففي مصر خططت وجندت الجماعات الإرهبية ومونتهم ودعمتهم بكل وسائل الدعم العسكري والمالي بمساعدة أطراف في المنطقة لإثارة الفوضي وخلق الصراعات داخل المجتمع لقلب نظام الحكم وإسقاط الدوله المصرية وقد حدث ذلك بالفعل لولا يقظة الشعب المصري وجيشه في التصدي لهذة المؤامرة والتي فعلتها أمريكا لتحقيق الديمقراطية وماذال الإرهاب ينال من مصر وشعبها .
وما فعلته أمريكا في سوريا والدمار الذي لحق بها من أجل سقوط النظام الحاكم بهدف تحقيق الديمقراطيه لشعب سوريا الذي تم تدميره وقتله وتشريده.
ونفس الوضع حدث في ليبيا واليمن وماذالت الاوضاع في هذة الدول تصير إلي الأسوأ من القتل في الشوارع وتشريد الشعوب وتدمير مؤسسات هذة الدول وإنهاء الدوله الوطنيه لتحل محلها الصراعات المذهبية والعرقيه التي تقضي علي الأُمم.
هذة هي الديمقراطيه التي صنعتها أمريكا لشعوب المنطقة العربيه والشرق الأوسط.
وحينما حدثت مظاهرات في الصين خرج الساسه الأمريكان
يقولون أن مايحدث في الصين شيئ جميل
وبالأمس عندما خرجت مظاهرات أمام البيت الأبيض وإقتحم بعض المتظاهرين مبني الكونجرس ظهرت كل القوي السياسيه في أمريكا تدين هذا العمل وتصفه العمل المشين
والسيئ والمقزز للنفس وعمل إرهابي وفيه إعتداء علي الديمقراطية.
ولكن كل ماحدث في دول المنطقه من خراب ودمار وإعتداء علي الدول وأنظمتها وقتل وتشريد شعوبها أيدته كل القوي السياسيه الامريكية بل وشاركت في صناعتها
وإعتبروه دعماً للديمقراطيه وتحقيق حلم الشعوب فيها.
لقد صنعت أمريكا ديمقراطية لشعوب العالم تستطيع من خلالها كسر إرادة الشعوي وإسقاط الدول الوطنيه حتي يسهل السيطرة عليها وإخضعها لمصالحها
هذة هي ملامح المشهد السياسي العالمي الذي تقوده الإمبروطورية الأمريكيه والتي تحكم العالم علي أساس القهر والظُلم وحرب الإباده لشعوب العالم.
وتحتفظ لنفسها فقط بمبادئ الديمقراطية في حرية تداول السلطه وان مجرد حدث بسيط ظهر علي السطح إعتبروه إعتداء علي الديمقراطيه وعمل إرهابي وعمل مُقزز
إن هذا الفِكر المتطرف والمكيال بمكيالين أو أكثر لهو خطر حقيقي علي العالم والبشريه كلها ويهدد أمن وسلامه الأمم والشعوب.
إن هذة الأمبروطوريه الوليده التي لايذيد عُمرها عن ٢٠٠ عام
قامت في الأصل علي القتل والإباده لملاين من البشر قامت علي الظُلم والقهر لشعوب العالم وماذالت مستمره في هذا النهج المدمر.
ولكن ليعلموا أن التاريخ القديم والحديث شاهد علي زوال كل الاُمم والأمبروطوريات التي قامت علي الظُلم والقهر والقتل والإباده لانها سُنة الله في الأرض
وأن موعدكم لقريب……..
وتحيا مصر
الوسوم#امريكا#الي#اين#والي#متي