أماكن في صعيد مصر لم تنتهي منها العبودية قبل ثورة 23 يوليو والتي قام بها الضباط الأحرار ليتخلص الشعب المصري من الإقطاع والعبودية ولا أحد يعلم أنه حتى الآن لم يتأقلم بعض من كانوا من العبيد الذي أحضرهم بعض الإقطاعيين لخدمتهم من بعض دول أفريقيا من العبودية وما زالوا يدينون بالولاء لمن استعبدوهم وفي التفاصيل أماكن في صعيد مصر لم تنتهي منها العبودية.
كشف أحد الشيوخ بمركز طهطا سوهاج بعض التفاصيل والآثار التي تركها الإقطاع في مصر وأنه ما زال هناك بعض العبيد الذين أحضرهم من يطلق عليهم الأعيان وقتها يدينون بالولاء لمن استعبدهم بل حتى أن الجيل الجديد ما زال يشعر بالعبودية على الرغم من تحريرهم تجاه أبناء صاحبهم والكلمة الدارجة على لسانهم كلمة سيدي “فلان” ومن الواضح أن المسألة نفسية أكثر منها تحرير.
ويظهر مقطع فيديو للشيخ تاج الدين وهو يقص لنا تفاصيل أحداث عاشها خلال فنرة الإقطاع والتي شهد علي بعض منها.