كتبت: غادة المصري
أخلاقيات مجتمع ، لم يكن من قبيل الصدفة ما يحدث الآن في الايام الراهنة من ابتلاءات في اخلاق و سلوك كثير من الناس في مجتمعنا!! فقد انتشرت السفالة و قلة الأدب و انتشر عدم الاحترام لا لكبير و لا صغير و اصبح الكثير يتخذ الامور كبلطجة فقط و انا القوي و ما كان معي يساند في الفجر و العربدة.
ما شاهدناة من أحداث في بعض المدارس من ضرب طالبات الطالبة و ضرب مدرسة لرفضها غش الطلبة في اللجنة و ضرب طلبة اعدادي لبعضهم و الكثير من تلك المهازل التي انتشرت في الآونة الأخيرة بزيادة ما يدل علي التدني الأخلاقي و قلة التربية و الفسق و الدلع و عدم اهتمام الأهالي بابنائهم علي الاطلاق ما يدل علي التسيب الواضح حتي في اخلاق الكبار قبل الصغار.
مع انتشار الفسق في وسائل الإعلام و انتشار النماذج المائعه في ذوق الاغاني الهابطة و الكلام البذيء في تلك الاغاني التي يسمعونها ليل نهار.
مع انتشار السينما الاجنبية السيئة و اقلام الرعب و افلام الاكشن التي تساعد علي انحراف الأخلاق من دون وجود الوازع الديني او حتي قصص تحث علي التعليم مثل ما كان يحدث في الزمن القديم و ما كنا نشاهدة من افلام لها معني و مغذي
مع انتشار البرامج التافهة و اللعب المنحط بدلا من برامج الاستفادة من المعلومات و البرامج الدينية الهادفة
مع انتشار الترف و البذخ في أغلبية اماكن المتنزهات بدرجة كبيرة و انتشار برامج الألعاب التي تشوة من ذهن الطفل او الشاب.
انتشار الأمثلة الفاسقة من بعض رموز الفن و التقليد الاعمى لهم
نحن الان اصبحنا علي حافة الهاوية مع انتشار المخدرات بانواعها مما يجعل البعض يفقد عقلة و انتشار جرائم القتل علنا في الشوارع و ذبح انسان كل هذا يجب له وقفات حادة و جادة من قبل الحكومة اولا و من قبل الإعلام بكل فروعه ثانيا و من قبل الرقابة ثالثا و من قبل المدارس رابعا.
ان لم تتكاتف تلك الاربع جهات جيدا و تصحو لما يحدث في المجتمع سوف تنهار الدولة و ينهار المجتمع و هذا ما يريدة الأعداء لمصر.
نعم تلك الظواهر منتشرة أيضا في كثير من الدول و لكن اصبح الموضوع هنا خطرا كبيرا في مصر في ظل التربصات المحاطة ربنا و من يريدون تفكك المجتمع عنوة!