جمعوا كل ما لديهم من أموال وباعوا بعض العقارات لتنفيذ مشروع العمر وبناء مستقبل لأولادهم، في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد والعالم بأكمله، وقرروا افتتاح مطعم بنادي الصفوة والذي يعد أحد النوادي الحديثة بمدينة العاشر من رمضان، وحاول منشئوا مطعم “روزانا” وفي محاولات مستميته لجمع المال لدفع مرتبات العاملين به دون النظر لمكسب أو غيره وفي ظل كل ذلك تعصف كورونا بهذا الصرح الذي يحاول أن ينهض وعلى الرغم من كل ذلك ومحاولات الحصول على قبلة الحياة للمطعم طالبهم نادي الصفوة بمبالغ ضخمة للإيجار دون النظر للظروف التي تمر بها البلاد.
ويعد التماس أصحاب مطعم “روزانا” يأتي متماشيا مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشغيل الشباب، وفتح فرص عمل جديدة واتاحة الفرصة لمن يرغب في العمل بجد أن يحصل عليها كاملة، فضلا عن حمل جزء من معاناة الدولة من خلال تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهؤلاء الشباب .
وتقدم أصحاب مطعم “روزانا” التماسا من وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي بتخفيض القيمة الإيجارية حتى يتمكنوا من تشغيل المطعم وتسديد المتأخرات نظرا للمبالغ الهائلة التي تم إنفاقها على تشييد المطعم الذي جعل للنادي مكانة خاصة وأنه مازال جديد ولا أحد يعرفه، فكان رواد المطعم هم المنفس الأكبر للنادي ، فضلا عن الموظفين الذين يعملون بالمطعم ويعد هو مصدر الرزق الوحيد لهم، والذي يصل عددهم لـ35 عامل وكل عامل لديه أسرة تتكون من 4 إلى 5 أفراد وهو العائل الوحيد لهم.
وقال أصحاب مطعم روزانا في التماسهم “جائحة كورونا أثرت على البلاد بأكملها وتم الإغلاق لشهور عديدة أثناء اعمال التشطيبات بل وتوقفها لفترات طويلة وهذا ليس لدينا فقط بل على جميع الدولة، وعلى الرغم من الصعوبات تم الافتتاح التجريبي للمطعم، وتم صرف مبالغ تخطت المليون جنيه ليصبح المطعم واجهة محترمة ومشرفة للنادي، فضلا أنه كانت هناك وعودا من نادي الصفوة بالتعاون مع المطعم كجزء لا يتجزأ منه، من خلال أخذ الوجبات من المطعم، لكافة الفرق الرياضية كأمر بديهي لاستمرار التشغيل” .
وتابع أصحاب المطعم في التماسهم، أن النادي لم ينفذ وعوده أن يحصل على الوجبات من المطعم أو حتى التعاون بأي شكل من الأشكال مما تسبب في خسائر فادحة للمطعم، ومبيعات المطعم لم تصل لحد دفع القيمة الإيجارية للنادي، لذا نلتمس من وزير الشباب تخفيض القيمة الإيجارية إلى 50% ، كما هي في المنشآت العامة ورفع الغرامات المقررة للتأخير، للمساعدة للنهوض بالمكان لأنه وجهة للنادي.
ونهاية نضم صوتنا لصوت أصحاب المطعم رفقتا بهم وبالعاملين بالمطعم، فلا يوجد مشكلة في تخفيض القيمة الإيجارية في ظل الظروف الراهنة للبلاد، والوقوف بجانب الشباب الذي يحاول أن يكون مفيدا ونافعا لبلده