كتب. عربى عيسى
أكد النائب محمد على عبدالغنى ، عضو مجلس الشيوخ و القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لمصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي لها دلالات هامة لغاية، خاصة أن هذه الزيارة الرسمية الأولى لأمير الكويت إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر من العام الماضي، وهو ما يعكس حرص أمير الكويت على تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والإعلامية والسياحية والصحية والزراعية والصناعية ومختلف القطاعات الهامة الأخرى.
وقال “عبدالغنى” إن العلاقات المصرية الكويتية تتمتع بتاريخ طويل من التعاون والصداقة ، كما تتميز العلاقات بين البلدين بالتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي، وهو ما ساهم في تعزيز الروابط بين البلدين، موضحا أن العلاقات المصرية الكويتية تشهد زخما كبيرا خلال فترة حكم الرئيس السيسي خاصة في ظل العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين من أجل تعزيز التعاون الثنائي في كافة مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن العلاقات بين مصر والكويت تعيش أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي بفضل التنسيق والتشاور بينف والرئيس السيسي، وأمير الكويت وهو ما ينكس بشكل واضح على كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبي البلدين، مؤكدا أن العلاقات المصرية الكويتية على مدار العقود الماضية تشهد تطورا كبيرا في كل المجالات، كما أن مصر والكويت جزء من الإطار العربى وعلاقتهم التاريخية وثيقة حتى من قبل إعلان الكويت، وكانت مصر سند رئيسى للأشقاء.
وأشار “القيادي بحزب مستقبل وطن “، إلى أن هناك تطابق كبير في المواقف بين البلدين في العديد من القضايا الحيوية والهامة التي تخص المنطقة والعالم خاصة مع التأكيد المصرى الكويتى على ضرورة الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى غزة وهو شئ مهم، وكذلك الزيارة التاريخية لأمير الكويت لمصر تساهم في زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر وزيادة معدل التبادل التجاري ليلبي طموحات الجانبين، خاصة أن دولة الكويت تحتل مكانة متميزة بين الاستثمارات العربية في السوق المصرية ما يدلل على ثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد المصري .