زوج بدعوى نشوز: “زوجتى طبعت بطاقات ووزعتها على أقاربى لتحكى مأساتها معى، وروي الزوج مأساته وسبب رفع قضية النشوز، وأنه كان يعمل ليل نهار ليلبي احتياجاتها بل واحتياجات أهلها إلا أن ذلك لم يرضيها وفي التفاصيل زوج بدعوى نشوز: “زوجتى طبعت بطاقات ووزعتها على أقاربى لتحكى مأساتها معى.
روى الزوج بانه قصته كالآتي”سنوات أعمل فى أكثر من وظيفة حتي ألبي طلباتها، وعندما أشكو تتهمني بالكسل وعدم تحمل المسئولية، رغم إنفاقي عليها وعلى والدتها وشقيقتيها، لتلاحقني بالسب والقذف، وتقلل من شأني أمام أهلى ووالدتي”
وتابع الزوج طلبت منها الطلاق صرحت بأني أمام خيارين أما تعويضها أو حبسي، لتستولي بعدها على شقة الزوجية رغم أنها لم تنجب وغير حاضنة، ورفضت الطلاق وطالبتني بسداد مبلغ ٤٠٠ ألف لها
بهدذ لكلمات تحدث أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة هربا من جحيم العنف مع زوجته، وذلك بعد إهانتها له، وقيامها بطبع بعض البطاقات وتوزيعها على أقاربه وأصدقائهما تحوي بدخلها عبارات على سبيل السب والقذف له، ليؤكد الزوج “بتحكي عن مأساتها المزعومة معي”
وتابع الزوج: “واقع أليم عشته برفقتها تحملت فيه ما لم يتحمله بشر من أجل حبي لها، ولكنها استغلت ذلك وعاملتني وكأني غير موجود فى حياتها، لا قيمة لكلامي تفعل ما تشاء وكأنها لم تتزوج رجل، أساءت لى وسرقت أموالى، وأجبرتني على العمل لساعات طويلة حتي ألبي طلباتها وأوفر مستوي معيشي لائق لها وعائلتها، حتي الإنجاب رفضت أن يكون لها طفل مني وأجلته لسنوات، لأصبح أضحوكة الجميع بسبب تصرفاتها الجنونية، وملاحقتها لى بأكثر من ١٨ دعوي قضائية ما بين نفقات ودعاوي حبس”
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما ، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.