كتبت: تهلة مبارك
أظهرت دراسة حديثة شملت 9855 طفلًا أن الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة في معدل ذكائهم بمقدار 2.5 نقطة مقارنةً بأقرانهم. هذه النتائج تشير إلى أن ألعاب الفيديو قد تساهم في تعزيز القدرات المعرفية للأطفال، مما يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن هذه الألعاب تؤثر سلبًا على نموهم العقلي.
ونظراً لأن فريق الدراسة البحثي من هولندا وألمانيا والسويد، وكشفت أن الأطفال الذين أمضوا بذلوا جهداً كبيراً في اللعب بألعاب الفيديو سجلوا زيادة في معدل الذكاء إلى 2.5 نقطة مع ماركي، وذلك وفقاً لـ « sciencealert ».
هل التواصل الاجتماعي والتلفاز لهما نفس المشكلة؟
تشير الدراسات إلى أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز على ذكاء الأطفال قد يختلف عن تأثير ألعاب الفيديو. فبينما أظهرت بعض الأبحاث أن قضاء وقت أطول في ممارسة ألعاب الفيديو قد يزيد من معدل الذكاء لدى الأطفال
بناءً على ذلك، يُنصح بالاعتدال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفاز، مع التركيز على الأنشطة التي تعزز التفاعل الاجتماعي والتعلم النشط، لضمان تطور صحي ومتوازن للأطفال.
تعرض دراسة 9855 طفلًا أمريكيًا ميكرونيسيا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، حيث تم قياس أداء الأطفال في السيولة وتشمل مهارات القراءة، والمعالجة البصرية، وكذلك مهام المهام بالذاكرة، والرؤية الذاتية، والتفكير المرن.وبعد عامين، قام بدراسة أكثر من 5000 طفل من هؤلاء الأطفال، وتمكن من الحصول على نسبة فاصلة بين هذه الفترة والفترة، وشهد المشاركون في الدراسة الذين ساهموا بقضائهم بجدية كبيرة في زيادة معدل الذكاء في ألعاب الفيديو حيث بلغ 2.5 نقطة ذكاء فوق المتوسط الارتفاع.
يمكن أن تساهم جميع الأسباب في التأثير على مختلف المجالات المتعلقة بالذكاء، وأن الدراسات التي تأخذ العوامل المختلفة ستكون أكثر دقة في تحديد العلاقة بين الألعاب الإلكترونية والذكاء.
ورغم الانتقادات الناجمة عن الألعاب الإلكترونية، إلا أن الدراسة تؤيد الرأي القائل بأنها لا تضر بالعقل، بل قد تساهم في بعض المهارات الإبداعية لدى الأطفال