سَأَلَتْ عَنْكَ كُلُّ اَلنُّجُومِ وَالْقَمَرِ
أَيْنَ اَلَّذِي أَتَانِي كَلَمْحِ بِالْبَصَرِ
فَكَانَتْ صُورَتُهُ هَدِيَّةَ اَلْقَدَرِ
وَأَطَلَّتْ لِرُبَى لِنِعْمَتِهِ اَلشُّكْرِ
أَتُرَاهُ يُذَكِّرنِي أُمَّ مِنَى نَفَرَ
وَأَنَّى عَلَى عَهْدِهِ صَابِرًا أَنْتَظِرُ
أَدْعُو اَللَّهُ لَهُ أَنْ يَطُولَ اَلْعُمْرُ
لِيَبْقَى عَلَى لِسَانِي خَالِدْ اَلذِّكْرِ
يَشْغَلُ اَلْبَالُ يَطُولُ مَعَهُ اَلْفِكْرَ
قَدْ حَكَمَ وَلَيْسَ لِحُكْمِهِ نَكِرَ