المرأة الكفيفة وذوبان الثلوج والإستقلال عن الأرض وتوقعات المستقبل

المرأة الكفيفة وذوبان الثلوج والإستقلال عن الأرض وتوقعات المستقبل، والتي تحدثت عنها البابا فانجا وثبت صحة بعضها والذي تنبئته قبل وفاتها بسنوات ، والتي كانت عام 1996 حيث لا تزال نبوءات عرافة البلقان، بابا فانجا أو”نوسترادموس البلقان” تتحقق على أرض الواقع، فماذا توقعت لعام 2022؟، وهذا ما سنرده في التقرير التالي المرأة الكفيفة وذوبان الثلوج والإستقلال عن الأرض وتوقعات المستقبل

 

 

نبوءات المرأة البلغارية الكفيفة، يستخدمها أنصار نظرية المؤامرة كدليل على قدرتها على التنبؤ بالمستقبل، فقد ارتبطت نبوءات بابا فانجا بأحداث مثل هجمات 11 سبتمبر والهجمات الكيماوية في سوريا، وفقا لصحيفة ذا “صن البريطانية

نصار بابا فانجا قالوا إنها تنبأت بمعاناة رئيس الولايات المتحدة من “مرض غامض” عام 2020، وهو ما حدث في 2 أكتوبر/تشرين الأول، بإعلان إصابة دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا

 

وكان من بين تنبؤاتها الأخرى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهجمات نيويورك الإرهابية وتسونامي في تايلاند، ويقال إنها ظلت تعلن

عن هذه التنبؤات حتى وفاتها عام 1996

من هي بابا فانجا؟

نشأت بابا فانجا، واسمها فانجيليا بانديفا ديميتروفا، في ستروميكا، وهي قرية تقع عند سفح سلسلة جبال بركانية فيما كان يُعرف آنذاك بالإمبراطورية العثمانية

 

وتوفيت عام 1996 عن عمر يناهز 85 عامًا، وأطلق عليها لقب نوستراداموس من البلقانكارثة غواصة كورسك النووية: في عام 1980، قالت بابا إن الغواصة كورسك “ستُغطى بالماء وسوف يبكيها العالم كله”، قائلة إن الكارثة ستحدث في أغسطس/ آب 1999

وتوقعت فوز فلاديمير بوتين في انتخابات 2018. وفي عام 1979، خلال لقاء مع الكاتب فالنتين سيدوروف، قالت فانجا عن الاتحاد السوفيتي: سيذوب كل شيء، كما لو كان جليدا، واحدًا فقط لن يمسه – مجد فلاديمير، مجد روسيا

وعلى الرغم من وفاة فانجا قبل 25 عامًا، لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أن تنبؤاتها تحمل بعض الحقيقة

ماذا توقعت بابا فانجا لعام 2018 والمستقبل؟

وجاءت أبرز نبوءات بابا فانجا حول المستقبل ببشرة القضاء على الجوع العالمي بين عامي

وجاءت أبرز نبوءات بابا فانجا حول المستقبل ببشرة القضاء على الجوع العالمي بين عامي 2025 و2028، وتفوق الصين على الولايات المتحدة كقوة عظمى

ولامست العرافة البلغارية أزمة المناخ وتنبأت بذوبان القمم الجليدية القطبية من عام 2033 إلى حوالي عام 2045 ولتؤدي إلى ارتفاع مستويات المحيطات في هذا الوقت تقريبًا

وذهبت إلى ما هو أبعد من حدود الأرض حيث تنبأت أن تعمل مستعمرة على سطح المريخ على تمكين الكوكب من أن يصبح قوة نووية، والمطالبة بالاستقلال عن الأرض حوالي عام 2170 إلى 2256