اختفاء جيش كامل في رمال الصحراء: لغز الجيش الفارسي المفقود منذ 2500 عام”والذي سمي “جيش قمبيز”
بقلم: ابتسام تاج
الموقع: الصحراء الغربية، مصر
في أحد أكثر الألغاز إثارة في التاريخ القديم، اختفى جيش فارسي قوامه 50 ألف جندي في الصحراء الغربية لمصر، ولم يُعثر على أثر له حتى يومنا هذا. القصة تعود إلى عام 525 قبل الميلاد، عندما أرسل الملك الفارسي قمبيز الثاني جيشاً ضخماً لغزو واحة سيوة ومعاقبة كهنة معبد آمون الذين رفضوا الاعتراف بسلطته.
وفقاً للمؤرخ الإغريقي هيرودوت، انطلق الجيش من مدينة طيبة (الأقصر حالياً) باتجاه الغرب، وعبر الصحراء القاسية حتى وصل إلى واحة الخَرْجَة. من هناك، توغل في عمق الصحراء، لكنه لم يصل أبداً إلى وجهته.
“وفي اليوم الذي هبّت فيه عاصفة رملية عظيمة، غطّت الرمال كل شيء، ولم يُعثر على أحد بعد ذلك” — هكذا وصف هيرودوت المشهد، مشيراً إلى أن الجيش قد يكون دُفن حيّاً تحت الرمال.
رغم محاولات عدة عبر القرون للعثور على بقايا هذا الجيش، لم يتم تأكيد أي اكتشاف حاسم. في عام 2009، زعمت بعثة إيطالية أنها وجدت بقايا بشرية وأسلحة في صحراء مصر الغربية، لكنها لم تلقَ إجماعاً علمياً.
هل طوته الرمال فعلاً؟ أم انحرف عن مساره؟ يبقى جيش قمبيز الثاني واحداً من أكبر الأسرار التي لم تُحل بعد في التاريخ القديم.
رسم بياني تخيلي لمسار جيش قمبيز الثاني:
طيبة (الأقصر)
|
| (انطلاق الجيش)
|
v
واحة الخارجة
|
| (الجيش يدخل عمق الصحراء الغربية)
|
v
صحراء الرمال الكبرى
|
| (العاصفة الرملية تضرب)
X ← ← ← ← (اختفاء الجيش)
|
v
واحة سيوة (لم يصلها الجيش أبداً) وهي الهدف المطلوب الوصول اليه
هناك العديد من الالغاز في هذا الكون منذ بداية التاريخ ولم يحلها العلم او يجد لها دليل، وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي الا اننا ما زلنا جهلاء ب 99 %من أسرار الكون فكل هذا لا يعلمه الا الله وسياذن لنا بمعرفته عندما تكون ارادته، فيجب علينا الا نغتر بعلمنا الذي يعد لا شئ أمام قدرة الله وأمام الغاز بسيطة قد تكون في جسدنا نحن أو في الارض التي هي تحت أقدامنا.