حقق المهرجان الدولي طفولة فوق العادة فى نسختة الخامسة، أمس الأربعاء 27-7-2022 بقاعة المؤتمرات بمبني التعليم المدني بشارع البرج، نجاحاً غير مسبوق،
وذلك بالمجهود الاكثر من رائع الذي قام به الشاعر الكبير ” احمد مرسي ” شاعر الغرام كما يطلقوا عليه، عضو اتحاد كتاب مصر، الأديبة القديرة “غادة صلاح الدين”.
قدمت المهرجان الكاتبة “غادة صلاح الدين” وعدد من الإعلاميين الموهوبين من براعم المهرجان “ملك هاني”، “أدهم الجمال”، “جودي لاشين”، “ملك معوض” ، “رانسي جمعة”، “فريدة محمد”.
وذلك بحضور الناقدة “ناهد عبد الحميد ” مدير ومؤسس ملتقى الهناجر الثقافي، والاعلامي ” احمد خليل “، اللواء والكاتب “محمد عبد القادر” احد اوائل عابري قناة السويس بالسادس من اكتوبر عام 1973، وقائد لسرية مدفعية الدفعة 55 حربية، وعضو اتحاد كتاب مصر، الشاعر “محمد المصري “، المستشار الإعلامي للمهرجان،
موسيقار الاجيال ” فاروق سلامة” عازف اكورديون لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، الدكتور “محمد محمد عليوة” رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بجامعة القاهرة، الإعلامية “سحر توفيق”، عدد كبير وكوكبة من الادباء والنقاد والمسرحيين والاعلاميين والفنانين، ونخبة من الأطفال الموهوبين المبدعين في شتى المجالات الثقافية والفنية.
وأكد “شاعر الغرام”ان أهداف هذا المهرجان هي إرساء مبدأ العطاء والحب والتضحية العطاء لكل إنسان لديه علم وثقافة وينشرها بكل تقدير وإحترام في نفوس أطفال صغار يبدأون حياتهم بحب الوطن وحب الله ورسولنا الكريم وحب الأسرة “الأب والأم” والأهل والمجتمع.
وأضاف”مرسي” ان خلق جيل جديد بعيدا عن فراغ العقل والقلب وهدم القيم وترك اطفالنا لنهج غير قويم ولشياطين الإنس والجن وبعدها ماذا ننتظر من أطفالنا غير الإرهاب والقتل والتدمير، وبالنسبة لهؤلاء الأطفال نحن نعلمهم وندربهم على ترك جزء من وقتهم في اللهو واللعب والمرح من أجل ثقافة جادة تملأ حياة أبنائنا بحب الخير والجمال هؤلاء هم مستقبل مصر الجميلة.
وقالت الأدبية “غادة صلاح الدين ” أن دور الأسرة فى بناء الوعي الثقافي وتبني المواهب، عمل عظيم يستحق التحية؛ ولابد من الجميع فى ظل هذه الظروف الراهنة أن يمد يد العون إلى هؤلاء الموهوبين والمبدعين والاهتمام بمواهبهم.
مؤكداً على أن أحد أسباب تقدم الأمة الإهتمام بالنشىء الحديث.
ومشددا ً أنا التفوق الدراسي وحدة لايكفي لبناء وعي لدى الأبناء بل لابد أن نجمع بين الدين التفوق والعلم والإبداع من خلال مشاركة الأبناء في الأنشطة المختلفة والوقوف على مواهبهم لخلق مجتمعات سليمة ثقافياً.